الجمعة، 8 أكتوبر 2010

وَحيْ السمَآءْ " الإعِجازَ فِي القَرآن " | وُجوهٌ يَومئذٍ مُّسفِرة |








إن الحيّاة تحتْ ظِلالْ القُرآن نعمِه،
وان القُرانْ يُهذب النفسْ وويشرحَهاويجلبْ لها السعادَه والاطمئنّان
حتَى وانَ كانتْ النفسْ فاسقّه اوكافرِه ،
كثيّير من الكُفار بمجردَ ماسمعُواالاياتْ وانشرحَت قُلوبهَم بسماعِه دخُلوا في الديّن الاسلامَي
وان في القُرانَ كثيّر مِن المُعجزاتَ والاسرارَ يغفلْ الكثيّر عنهَا



اولاً راحَ نعرفْ وشَ معنّى المُعجزه :
والمُعجزة في اصطلآح َالعُلماء: أمرْ خارقَ للعادةَ،
مقرُونَ بالتحدّي، سالمَ من المُعارضة .
وإعجازَ القُرآن : يقصدَ به: إعجازَ القُرآن الناسَ أن يأتوا بمثلِهَ.
أي نسبةَ العجِز إلى الناسْ بسبّب اعتقادَ المُسلمينَ بعدمْ قُدرةَ
أي شِخصْ على الآتيانَ بمثلّه،


وقد تحدَى القُرآنَ المُشككيّن بأنَ يأتُوا بمثِله أو بعشّر سُور من مثلَه،
فعجِز عن ذلك بلغَاء العربْ، وأذعنَوا لبلاغتِه وبيانَهوشهدِوَا له بالإعجَاز،
وما زالْ التحدِي قائِماً لكل الإنسْ والجِن ..



((أمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُقُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ
وَادْعُواْ مَنِاسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)).




وهنآكْ بعض الحقائقَ العلميّة في القُرآن الكريمَ لم يكتشفُها العُلماء إلا حدَيثاً ،


مثل :


- فإذا انشقتَ السماء -




دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة،
يقول تعالى:


(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ)


هذه الآية تصفَ لنا انشقاق السَماء يومَ القيامِة بأنهَا ستكُون
مثل الوردةَ ذات الألوانْ الزاهيةّ،
وإذا تأملناَ هذِه الصُورة التَي التقطهَا العُلماء لانفجاَر أحدِ النجُوم،
وعندمَا رأوه أسموُه (الوردَة)، نفسْ التسميّة القُرآنية،
وهذاَ يعنِي أن هذه الصُورة هي صُورة مُصغَرة ودقيقّة عن المشهَد الذي سنرَاه يُوم القيامَة، فسبحان الله!




- البحر المسجور -






هذه صُورة لجانِبَ من أحد المُحيطات ونرى كيفَ تتدفقَ الحمم المنُصهرة
فتشعَل ماء البحرْ، هذه الصُورة التقطت قُرَب القُطب المتجمِد الشمَالي،
ولم يكنْ لأحِد علم بهذا النُوع من أنواع َالبحَار زمنْ نزول القُرآن،
ولكنْ الله تعالى حدثَنا عن هذه الظاهرِة المُخيفة والجميلّة بل
وأقسم بها، يقول تعالى:


(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *
وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ)


والتسجيّر في اللغة هو الإحماءْ تقَول العربْ سجرَ التنَور أي أحمَاه،
وهذا التعبيّر دقيقَ ومناسِب لما نراه حقيقّة في الصُور اليوم من أن البحَر
يتُم إحماؤه إلى آلاف الدرجاَت المئويةَ، فسُبحان الله!





- كانتا رتقاً -





لقد وجدَ العُلماء أن الكُون كان كُتلة واحدة ثم انفجرَت،
ولكنهم قلقُون بشأن هذه النظريَة، إذ أن الانفجَار لا يمكنْ أن يُولدْ إلا الفَوضى،
فكيفْ نشأ هذا الكُون بأنظمتَه وقوانينّه المُحكمة؟
هذا ما يعجزَ عنه العُلماء ولكن القُرآن أعطانا الجواب
حيث أكد على أنالكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى
قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه،
وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى:



(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)


وتأمل معي كلمة (رتقاً) التَي تُوحي بوجود نظامَ ما في بدآية خلقَ الكُون،
وهذا ما يعتقدَه العُلماء وهو أن النظامَ موجُود مع بداية الخلقَ.



،


‎خرزَات قلَادتنَا هنَا كَانت بَيضَاء ‫"‬ تُسرّ نَاظِريْهَا
‫"‬ A r o m a | بَـوح ..! | قيْد ! | Nick msroq | ش’ـجن | طرمبه | سَرآبْ ، | السويّـر ؛ | مهآبه


‎اقْتَفوا اثَرًا لنَا هُنا ‫:‬
‎‫
السبت : " الجوّال "
الاحد : " التوعية "
الاثنين : " مَاسنجريات "
الثلاثاء : " التوعية "
الاربعاء : " ذوق وفن "
الخميس : " الملحق "
الجمعة : " الحَياة الاجتمَاعيّة "





اعتناقاتنا بكم عن طريقَ "



|



|



|



* خدمة للتو تقدم بقروبنا وهي "مسجاتي " ..
يتم ارسال رقم المشترك لايميل القروب على







وسوف يكون على اطلاع بجديد القروب و كذالك سوف تصله رسائَل منوعَهَ شبه يومية .. والخدمة مجانية للجميع ..
لن يتم استقبال اي رقم على الخاص .. او عن طريق اي عضوية ..
.. ( فقط عن طريق الايميل ) ..




‎‫*‬ وتحيّة سَمَاء بيْضَاء اعتنقوهَا دَائمًا ‫!‬

 

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. ماشاء الله
    الله يرزقكم خير هالحملة ويكفيكم شرها
    والله يزيدكم من فضلة =]

    بغيت اسألم عن الانشودة الي كنتوا حاطينها
    لانها اعجبتني جداً
    ولو تعطوني اسمها بعد ^^

    ردحذف