-
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
إن المسلم إذا كان ملازمًا لطاعة الله مستقيمًا على طاعته فإنه حريّ أن يختم له بالخير،
وأن يموت على ما عاش عليه من الطاعة والعقيدة والتوحيد ؛
والذي يضيّع نفسه في المعاصي وأوقاته في المخالفات فإنه يخشى عليه من سوء الخاتمة،
وأن يموت على ما عاش عليه من الطاعة والعقيدة والتوحيد ؛
والذي يضيّع نفسه في المعاصي وأوقاته في المخالفات فإنه يخشى عليه من سوء الخاتمة،
وأن يموت على خاتمة سيئة .
- فعلى المسلم أن يحفظ عمره في طاعة الله سبحانه وتعالى ، وأن لا يدركه الموت وهو على حالة سيئة .
- فعلى المسلم أن يحفظ عمره في طاعة الله سبحانه وتعالى ، وأن لا يدركه الموت وهو على حالة سيئة .
فالعمل الصالح والطاعة من الأسباب التي يرجى لصاحبهما أن يختم له بالخير .
وأما المعصية والمخالفات وإضاعة الواجبات فهي من الأسباب التي يخاف أن يختم لصاحبها بشرٍّ
فحسن الخاتمة وسوء الخاتمة لا شك أنهما متعلقان بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى .
وأما المعصية والمخالفات وإضاعة الواجبات فهي من الأسباب التي يخاف أن يختم لصاحبها بشرٍّ
فحسن الخاتمة وسوء الخاتمة لا شك أنهما متعلقان بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى .
وقد جاء في الحديث :
( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )
هذا من ناحية القضاء والقدر
( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )
هذا من ناحية القضاء والقدر
لكن من ناحية عمل الإنسان واهتمام الإنسان ، فإن عليه أن يحرص على طاعة الله،
ويجتنب معصيته ويتمسك بذلك، وهذا من الأسباب التي يوفقه الله بها لحسن الخاتمة،
والموت على الإسلام .
ويجتنب معصيته ويتمسك بذلك، وهذا من الأسباب التي يوفقه الله بها لحسن الخاتمة،
والموت على الإسلام .
والله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً،
وهو يحب التوابين ، ويحب المتطهرين والمحسنين ، ورحمته قريب منهم ،
وما على الإنسان إلا أن يبذل الأسباب التي تجلب له حسن الخاتمة، ويترك الأسباب التي تجلب له الشر،
وكل ميسر لما خلق له .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،
-وما على الإنسان إلا أن يبذل الأسباب التي تجلب له حسن الخاتمة، ويترك الأسباب التي تجلب له الشر،
وكل ميسر لما خلق له .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،
-
" لتبقى الذكّرى حسنة" 
كَصُورة لا يُمكنُ أن تتشوَّه في العُقول والقلوب, لأنها محاطة بأُطر الخيراتِ والاحترام,
تحميها من أيِّ خدش أو تلويث, يُنظَرُ إليها كَخيرٍ كان هنا, رحل صاحبه وبقيَ خيرهُ للنَّاس,
كَمبنى هُلك لعظمٍ لكن النَّاس مازالوا يستريحون في الطرقات تحت ظلّه رغم هلاكه!
إنّنا مسلمون, ونَعي بيقينٍ المصير الذي نعودُ إليه, ليسَ فينا جاهلٌ بأنَّه سيرحلُ يومًا ما,
أيّ ليسَ الهدفُ الإخبار بالرَّحيل ولكننا دومًا وأبدًا نحتاجُ للتذكير, إنَّ الذكرى للمُؤمنين نافعة,
إنَّهُ قول الله تعالى.
تحميها من أيِّ خدش أو تلويث, يُنظَرُ إليها كَخيرٍ كان هنا, رحل صاحبه وبقيَ خيرهُ للنَّاس,
كَمبنى هُلك لعظمٍ لكن النَّاس مازالوا يستريحون في الطرقات تحت ظلّه رغم هلاكه!
إنّنا مسلمون, ونَعي بيقينٍ المصير الذي نعودُ إليه, ليسَ فينا جاهلٌ بأنَّه سيرحلُ يومًا ما,
أيّ ليسَ الهدفُ الإخبار بالرَّحيل ولكننا دومًا وأبدًا نحتاجُ للتذكير, إنَّ الذكرى للمُؤمنين نافعة,
إنَّهُ قول الله تعالى.
*أمِن فراغٍ سيُتركُ خلفنا؟ أمَّ أنَّ بقاءُنا والرَّحيل كان لأهل الأرضِ واحد!
مؤلم جدًا لو كان كذلك!
مؤلم جدًا لو كان كذلك!
**
الهدفُ من الخلق : العبادة, وعمارةُ الأرض
عمارةُ الأرضِ كَبناءٍ جميعُنا نتشاركُ فيه, فتخيّل :
- أيَّ قطعة طوبٍ تُشبهُ أنت؟ قطعة طوبٍ أساسية في أسفل البنيان!
إن انتُشلت اختلّ البنيانُ وفقدها واحتارَ كيف يعوّضُ مكانها!
- أم كَقطعة من وسطِ البنيان, سيحدثُ خلل, ولكن يمكننا تدارُكه بحشوِ اسمنت,
يُفقد لكن يمكِن سدُّ فراغه!
- أم كَقطعة من أعلى البنيان ما هيَ إلا تكميلاً إن فُقدت أتينا بغيرها دون حسرة أو خسارة!
عمارةُ الأرضِ كَبناءٍ جميعُنا نتشاركُ فيه, فتخيّل :
- أيَّ قطعة طوبٍ تُشبهُ أنت؟ قطعة طوبٍ أساسية في أسفل البنيان!
إن انتُشلت اختلّ البنيانُ وفقدها واحتارَ كيف يعوّضُ مكانها!
- أم كَقطعة من وسطِ البنيان, سيحدثُ خلل, ولكن يمكننا تدارُكه بحشوِ اسمنت,
يُفقد لكن يمكِن سدُّ فراغه!
- أم كَقطعة من أعلى البنيان ما هيَ إلا تكميلاً إن فُقدت أتينا بغيرها دون حسرة أو خسارة!
*باختصار: هل حدّدنا أيُّ رسالة نُؤديها, وبأي وجهٍ حسنٍ ستكون؟
ماذا ستملئ وكيفَ يكونُ العالمُ بنا .. أو من بعدنا ؟
-"العالَم المُتأثرُ بنا: وإن كان طفلاً بنينا داخله فكرًا عظيمًا للأمة"-
ماذا ستملئ وكيفَ يكونُ العالمُ بنا .. أو من بعدنا ؟
-"العالَم المُتأثرُ بنا: وإن كان طفلاً بنينا داخله فكرًا عظيمًا للأمة"-
**
سلمى وَ قُوت, عليهما رحمةُ من الله
الأولى طالبة توفيّت بحادثة, كانت زميلةُ دراسة أكادُ أقسم أنّي لا أذكر لوجهها تجهّمًا أبدًا !
لا أذكُرها سوى باسمة وجميلةُ الكَلمِ والترحيب, علاقتنا كانت سطحية وَ جدًا.
الثانية إدارية توفيّت كذلك في حادث, ولا أذكُر عنها سوى اللطف والاحتضان,
خبر وفاتها كان مُفجع, رَحل الوجهُ المُثلج!
الأولى طالبة توفيّت بحادثة, كانت زميلةُ دراسة أكادُ أقسم أنّي لا أذكر لوجهها تجهّمًا أبدًا !
لا أذكُرها سوى باسمة وجميلةُ الكَلمِ والترحيب, علاقتنا كانت سطحية وَ جدًا.
الثانية إدارية توفيّت كذلك في حادث, ولا أذكُر عنها سوى اللطف والاحتضان,
خبر وفاتها كان مُفجع, رَحل الوجهُ المُثلج!
تلكَ كانت وجوهٌ فقط تركت في القلبِ والعقل ذكرى "بانشراحها",
نالت دعواتٌ من القلوب في أوقات مختلفة, ذُكِرت وشُهدَ لها بالخير
لـ ابتساماتٍ كانت لا تخلو وجوههم منها, فكيفَ بطِيب العمَلِ و المَعشرِ يا عاقل ؟
بماذا سيذكُرنا النَّاس ؟
بمَ سيشهدون بعد رحيلنا؟
إنَّ ما يبقى من خلفنا هوَ ما سيزيدنا أو يُؤذينا
إن شهدوا بخيرٍ لنا, وجَب, وإن شهدوا بشرّنا ... وَجب !
نالت دعواتٌ من القلوب في أوقات مختلفة, ذُكِرت وشُهدَ لها بالخير
لـ ابتساماتٍ كانت لا تخلو وجوههم منها, فكيفَ بطِيب العمَلِ و المَعشرِ يا عاقل ؟
بماذا سيذكُرنا النَّاس ؟
بمَ سيشهدون بعد رحيلنا؟
إنَّ ما يبقى من خلفنا هوَ ما سيزيدنا أو يُؤذينا
إن شهدوا بخيرٍ لنا, وجَب, وإن شهدوا بشرّنا ... وَجب !
-مرّ على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بجنازة فأُثني عليها خيرًا في مناقب الخير فقال :
وجبت, ثمّ مرُّوا عليه بأُخرى فأُثني عليها شرًّا في مناقب الشرّ فقال : وَجبت, إنّكم شُهداء الله
في الأرض – حديث صحيح
وجبت, ثمّ مرُّوا عليه بأُخرى فأُثني عليها شرًّا في مناقب الشرّ فقال : وَجبت, إنّكم شُهداء الله
في الأرض – حديث صحيح
**
- إنَّ الحديث عن ترك ذكرى حسنة ليسَ جديدًا أو مُختلقًا,
ولكنَّنا نرجو أن نطرقَ باب القلوبِ لتذكُر, لأنها المُضغ التي بها تصلح كل الجوارح.
- الذكرى الحسنة : عملٌ صالح, كلمة حسنة, معشرٌ محمود, فكرة خيّرة, والابتساماتُ صدقاتٌ تملئ الطُّرقات, وأبوابُ الخير لا تثعدّ.
ولكنَّنا نرجو أن نطرقَ باب القلوبِ لتذكُر, لأنها المُضغ التي بها تصلح كل الجوارح.
- الذكرى الحسنة : عملٌ صالح, كلمة حسنة, معشرٌ محمود, فكرة خيّرة, والابتساماتُ صدقاتٌ تملئ الطُّرقات, وأبوابُ الخير لا تثعدّ.
تأهّب للذي لابُد منهُ فإنَّ الموت ميقاتُ العِبادِ
أترضى أن تكُون رفيقَ قومٍ لهم زادٌ وأنتَ بغيرِ زادٍ ؟
-
-
-
-
-
-
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عدة مواضيع من إعداد فريق
" وجوه يومئذٍ مُسفْرة "
تحتَ مُسمى " لِ تبقى الذِّكرى حسنة "
بعدَ ممآتك لحين لقآء الربْ بكَ ومدى تأثيركْ الخيِّر لمن فقدوكْ .
أيضآ هو كَ صدقةٍ جآرية ْ

عدة مواضيع من إعداد فريق
" وجوه يومئذٍ مُسفْرة "
تحتَ مُسمى " لِ تبقى الذِّكرى حسنة "
بعدَ ممآتك لحين لقآء الربْ بكَ ومدى تأثيركْ الخيِّر لمن فقدوكْ .
أيضآ هو كَ صدقةٍ جآرية ْ
ومنْ هُنا نعزي كل منْ فقد غآلي وبقلبه أثرٌ خير به يذكره .
يَ ربْ إرزقنآ من التأثير الخيِّر ما يبقى لنآ في موآزين الحسنآت
وأرزقنآ وإيآكم جنة الفردوسْ
-
يَ ربْ إرزقنآ من التأثير الخيِّر ما يبقى لنآ في موآزين الحسنآت
وأرزقنآ وإيآكم جنة الفردوسْ
-
كنــتم برفقة ..
" DLo3t 2boha |حصيصه الفرنسية | فدو | نغم!
| بكل فخر | رفيف الروح | سحر اللمسآت
| Choclate | هامة العز |
،
-
| بكل فخر | رفيف الروح | سحر اللمسآت
| Choclate | هامة العز |
،
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق