بسم الله الرحمن الرحيم ,
- العريفي :
( 1 )
الذي يريد أن يلقى الله وَ كأنه عاش ( 10000 ) عشرة الآف سنة
فعلية أن يكون في حياتة إنجاز
لو قلت لشخص واحد
[ قال صلى الله علية وَ سلم : من قال سبحان الله وَ بحمدة غرس الله له نخلة في الجنة ] بس !
أو ارسلتها , أو كتبتها في مسجد في الجامعة , كتبتها في مدخل
العمارة .. كتبتها في مدخل شركة كتبها في آي مكان , 
أنت سيثيبك الله وَ يكافؤك الله انك قلتها في حياتك عشرة الآف مرة – لكن أيضا فلآن ! قالها عشرة الآف !
وَ كان لك مثل أجرة , أصبحت قلتها عشرين الف مرة ! 
و فلان قالها عشرة الآف , أصبحت قلتها ثلاثين ألف مرة ! اووه و فلان قالها ايضا و الرابع و الخامس ايضا 
فتلقى الله تعالى وربما أنك عشت مئة سنة قلتها عشرة الآف , لكنها حسبت لك هذه المئة سنة وَ كأنها عشرة الآف سنة .
لأنك أخذت أجر كَ مئة عامل أو مئتي عامل قد عملوا مثل عملك . 
[ من دعى إلى هدى كان له أجور من تبعة
لآ ينقص ذلك من أجورهم شيئا ]
لو جئت إلى شخص وَ قلت له :
يَ أخي النبي صلى الله علية وَ سلم يقول :
( إن الله قد زادكم صلاةً فصلوها , مابين صلآة العشاء إلى الفجر )
وَ قال : ( لا يحافظ على الوتر إلا مؤمن )
– حافظ على الوتر , الوتر أقلى ركعة واحدة فقط !
لو صليت العشاء وَ صليت فقط ركعه قل هو الله أحد وَ ركوع وَ سجودين وَ تشهد و سلام .. خلآص ,
تكتب عند الله تلك الليلة من قوام الليل . 
ثم بدأ يصليها هذا و الثاني يصليها –
كلما صلاها مصليّ منهم فإنك لك مثل أجره إلى يوم القيامة .
( 2 )
قال صلى الله عليه وسلم :
( من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ،
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا .
ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ،
لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) صحيح مسلم .
قال تعالى : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون )
هؤلاء يحملون اوزارهم يحملون إثم معاصيهم و سيئاتهم وَ يحملون
أيضا من أوزار اللذين هم يضلونهم بغير علم
قال الله ( الا ساء مايزرون ) ,
وَ كذلك قال الله جلّ وَ على : ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) ,
فدل هذا على
أن بعض الناس يحمل اثقاله من أوزاره وَ من اوزار الناس الآخرين . !
أمثل على ذلك بمثال :
احيانا القى محاضرة في ثانويات الطلاب فأقول لهم ياشباب لو ان أحد منكم
أخذ علبة السجائر ( الدخان ) ثم فتح العلبة وفيها عدد من السجائر وَ بدأ
يوزعها على زملاءة ,
فإذا انتهوا يكون كل واحد علية إثم سيجارة واحدة إلآ صاحبها ! 
عليه إثم بعدد السجائر التي دخونها ,
لأنه هو الذي دعاهم إلى هذة المعصية 
وَ النبي صلى الله علية وَ سلم يقول :
( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعة ,
لآ ينقص ذلك من أوزارهم شيئا )
دلّ هذا ايها الافاضل على
أن الانسان ينبغي أن ينتبة لهذا و ينتبة لقلبة
وَ يحذر من أن يفسد عليه قلبه
وّ كذلك ينبغي أن نكون مفاتيح للخير لآ مفاتيح للشر .
ينتبة الانسان :
إذا ابتُليت بمعصية
( انسان يدخن – انسان عندة علاقات مُحرمة – انسان
عندة فلاش ميموري فية عدد من الأمور المحرمة
او عندة بالجوال بلوتوثات محرمة )
إنتبة لا تكن داعيه لغيرك للوقوع فيها .
لأنك ستكون مثل ابليس , !
و أبليس لما طردة الله عن رحمتة وَ قال له جلّ وَ
على ( وَ ان عليك اللعنة إلى يوم الدين )
ماقال ابليس ياربي استغفرك وَ اتوب اليك لآ , قال :
( فبعزتك لأغوينهم أجمعين )
ياربي مثل ما أنا فسدت سوف أفسد الناس
أنتبه لا تكن مثل ابليس !
[ مُحادثة بين فتاتين بالبلآك بيري ]
- في حياتنا تنقسم الأعمال إلى قسمين إيجابي و سلبي :
ونبداها بالقسم الإيجابي :
قال الله تعالى : ( و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون )
أمرنا الله سبحانه وتعالى بالعمل فهوا مانحاسب عليه يوم القيامة . 
أعمالنا هي أسراب حمام تحلق في سماء أعمارنا ولا تموت !
+ أن نؤمن أن اعمالنا هي فرصتنا الوحيدة لنيل ثواب الله العظيم
يسهل لنا الكثير ، ويحثنا أن نعمل العمل الصالح لأجل خالقنا . 
+ أن نرى أعمالنا الصالحه من حولنا يعمل بها الكثير ويشكرنا عليها الكثير
نعمه من الله سبحانه وتعالى ، وأجر لنا على كل من عمل به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة )
وشعور باالراحه لامثيل له .
لا تحتقر من المعروف شيئاً
+ قد نعمل بعض الأعمال لا نلقي لها بالاً وتصبح بعد ذلك سنة حسنة
في حياة الكثير نؤجر عليها ونحن لا نعلم ! 
+ جميع الاعمال الصالحة مهما بلغت من الصغر تكتب لنا في اعمالنا وقد
تضاعف / وقد تترك أيضاً في قلوب الكثير مالله به عليم !
ويبقى العمل الصالح حتى بعد الممات
كما حدث في الوالدان المذكوران في سورة الكهف
( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا
وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا
رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً ) (الكهف:82)
قوله تعالى:
( لِغُلامَيْنِ ) يعني صغيرين.
( يَتِيمَيْنِ ) قد مات أبوهما.
( فِي الْمَدِينَةِ ) أي: القرية التي أتياها.
( وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا ) أي: كان تحت الجدار مال مدفون لهما.
( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ) فكان من شكر الله - - لهذا الأب الصالح أن يكون رؤوفاً بأبنائه، وهذا من بركة الصلاح في الآباء أن يحفظ الله الأبناء.
سخر الله لهم سبحانة وتعالى من يعاونهم في أمرهم بسبب طاعة والدهم !
+ أعمالكم هي منجاتكم دائماً ..
الجانب السلبي :
- عندما تنشر صُورة – أغنية – فيديو – ايميلات – قروبات ... الخ ,
كُل ما ترسله لقائمتك من أهل وَ اصدقاء ,
هل فكرت لحظه :
ما الفائدة من نشرها ؟
و ما الفوائد اللي راح ترجع لك لما تنشرها !
الاجابه /
طبعا ما فكرنا وَ لا راح تكون فيه فائدة .
بالعكس راح يكون العائد السلبيّ كبير :/
إذن ببساطه ما الداعي لنشرها !
( وَ ليحملن اثقالهم ) : وزر وَ إثم المعصية التي عملتها راح تُحاسب
عليها لأنك عملتها
( و اثقالا مع أثقالهم ) : أوزار من ضللت [ إثم من شاهد الفيديو و
الصورة وَ إثم من سمع الاغنية .. وَ هكذا ]
- ايضا راح تدخل فيّ باب ( المُجاهره ) /
لأنها معصيه , وَ تعرضينها للكل .. الليّ اخذها فَ تحملين ذنبه
حديث عن الرسول :
" يا معاذ ، إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه ،
حتى عن كحل عينيه ، وعن فتات الطينة بإصبعيه ،
فلا ألفينك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله منك "
= { مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا } (79) سورة النساء
ختاما أقول لك شاب أو فتاة أو صاحب موقع غنائي أو موقع خليع وكل من ينشر الشر :
احذر /
أن تنشر مقطع خليع ,
أن تنشر أغنيه ,
أن تنشر صوره خليعه او حتى صورة نساء ,
أن تفتح منتدى غنائي أو تضع في منتداك قسم للغناء ,
أن تضل فتاة أو يضل شاب بسببك ,
أن يقع أحد في الزنا أو اللواط والفواحش بسببك ,
ف والله : أن تحمل أثم من أغويت وأضليت سواء كان مشرق الأرض أو مغربها
احذر ان تنشر سيئة مهما كانت صغيره أو كبيره ,
فَ الصغيره تكبر بمجرد ارسالها (:
وَ لا تتهاون .. فَ الامر خطير .
احذروا السيئات الجارية ,
احذروا السيئات الجارية ,
احذروا السيئات الجارية "
وبادر ب التوبة قبل أن تصفر شمس العمر ويغيبك الموت 
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر
نسأل الله ان يرزقنا ويهدينا الى العمل الصالح
ودامت ارواحكم طيبه نقيه 
أحيي خيرك ، قبل وزرك ! معكم وَ بنَا (F) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق