:
كل سرور يدخله المسلم على أخيه المسلم هو صدقة الابتسامة تدخل له السرور
و في ذلك صدقةوكذلك الكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة
وما إلى ذلككل ذلك ملموس و يدخل السرور على قلبه
و لكن هناك أمورٌ قد لا تكون ملموسة ولا ملحوظة
و لكنها إن فُعلت منعت شر من الوقوعلعل أبسطها
وأدناها هي إماطة الأذى عن الطريقإن لم نحرّك ساكناً تجاهها
ستتسبب بتشويه للمنظر العاموهذا ما لا يدخل السرور على قلب المسلم !
و قد تتسبب بوابل من الشتائم التي تجلب الذنوب للشاتم و المشتوم
أو قد تتسبب بدعوة تصيب من ألقى الأذى في الطرقات و الممتلكات العامة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تحقرّن من المعروف شيئاً"
ويقول صلوات ربي وسلامه عليه " تصدّقوا ولو بشق تمره"
|
الصدقات ملقاةٌ على الطرقات,
تنتظر من يجنيها بفعل الخيرفي رمي النفايات أذى عظيميستاء منه كل من يراه !
سواءً في الطرقات أو الممتلكات العامة أزيحوها و اجنوا الحسنات في تعطيل السير بلاءٌ عظيم !
قد يتسبب بأمور كبيرة جداً !
تخيلوا لو كان أحد المتعطلين عن السيرقد تلقى اتصالا يبلغه أن أمه تحتاج إلى أن تنقل للمستشفى !
وهو لا يستطيع التحرّك بسبب تعطيل السير الغير مبرر !
دعونا نقتدي برسولنا الكريم و لو بشيءٍ بسيط كهذادعونا ندخل السرور إلى قلوبنا وقلوب المسلمينففي كل ذلك صدقة , وخير , وبركة
¦
و في ذلك صدقةوكذلك الكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة
وما إلى ذلككل ذلك ملموس و يدخل السرور على قلبه
و لكن هناك أمورٌ قد لا تكون ملموسة ولا ملحوظة
و لكنها إن فُعلت منعت شر من الوقوعلعل أبسطها
وأدناها هي إماطة الأذى عن الطريقإن لم نحرّك ساكناً تجاهها
ستتسبب بتشويه للمنظر العاموهذا ما لا يدخل السرور على قلب المسلم !
و قد تتسبب بوابل من الشتائم التي تجلب الذنوب للشاتم و المشتوم
أو قد تتسبب بدعوة تصيب من ألقى الأذى في الطرقات و الممتلكات العامة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تحقرّن من المعروف شيئاً"
ويقول صلوات ربي وسلامه عليه " تصدّقوا ولو بشق تمره"
الصدقات ملقاةٌ على الطرقات,
تنتظر من يجنيها بفعل الخيرفي رمي النفايات أذى عظيميستاء منه كل من يراه !
سواءً في الطرقات أو الممتلكات العامة أزيحوها و اجنوا الحسنات في تعطيل السير بلاءٌ عظيم !
قد يتسبب بأمور كبيرة جداً !
تخيلوا لو كان أحد المتعطلين عن السيرقد تلقى اتصالا يبلغه أن أمه تحتاج إلى أن تنقل للمستشفى !
وهو لا يستطيع التحرّك بسبب تعطيل السير الغير مبرر !
دعونا نقتدي برسولنا الكريم و لو بشيءٍ بسيط كهذادعونا ندخل السرور إلى قلوبنا وقلوب المسلمينففي كل ذلك صدقة , وخير , وبركة
¦
من بين الأحاديث التي يحفظها الكثيرون ويجدون لها همسا في القلب ولمسا رقيقا للنفس
ذلك الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( كل سلامى من الناسلها، صدقة كل يوم تطلع عليه الشمس، يعدل بين اثنين، ويعين الرجل في دابته، ويحمله عليها، ويرفع له عليها متاعه، ويميط الأذى عن الطريق صدقة )
: ( كل سلامى من الناسلها، صدقة كل يوم تطلع عليه الشمس، يعدل بين اثنين، ويعين الرجل في دابته، ويحمله عليها، ويرفع له عليها متاعه، ويميط الأذى عن الطريق صدقة )
لكن تلك الصدقات البسيطة لم تجد لدينا إلا تطبيقا بسيطا لها ،
( وَ البعض فقط )
( وَ البعض فقط )
بل إننا نجد من سلوكيات البعض إعراضا عن القيام بصدقة واحدة منها
كـ (إماطة الأذى عن الطريق) ،
فتحول الأذى في طرقاتنا إلى كارثة , وَ قد تكون منازلنا وَ جامعتنا و مدارسنا و بيوتنا إن أردنا ذلك =)
كـ (إماطة الأذى عن الطريق) ،
فتحول الأذى في طرقاتنا إلى كارثة , وَ قد تكون منازلنا وَ جامعتنا و مدارسنا و بيوتنا إن أردنا ذلك =)
فلنضرب لكم قدوة من فنلندا
صحفية فنلندية تدعى (توولا-ماريا آهونن) تطرح مبادرتها بتأسيس ( حركة الفضلات ) عام 2000 وتتحرك لتأسيس هذه المبادرة على الأرض مع ابنتيها الصغيرتين ليزا ولونا، وهي حركة في غاية البساطة، فهي لا تطلب من أعضائها ملأ استمارات للعضوية ، ولا أن يسددوا اشتراكات ، فقط على من أراد أن يكون عضوا أن يميط أذى واحدًا عن الطريق كل يوم ، ويدعو شخصًا واحدًا إلى تلك الفضيلة.
[ شروط الانضمام: أن تميط أذى واحد كل يوم + تدعو شخصا واحد ]
و إلى أن يلتقي هؤلاء الأعضاء فيجتمعون إلكترونيا يتبادلون الدعم والخبرات والتجارب، إيمانا منهم بأن روحا عظيمة تسري من الأعمال البسيطة ، وبأن إماطة أذى واحد من قبل إنسان ، هو إماطة لأذى عظيم عن الإنسانية.. أرأيتم أجمل من ذلك ؟!
/
وقد دفعت الحركة الكثير ممن كانوا يلقون بفضلاتهم على الأرض
إلى الوقوف والتساؤل وتغيير أنماط سلوكياتهم.
وكما تؤكد فإن هناك أعضاء للحركة في كل قارات الأرض
من الأرجنتين وأستراليا جنوبا إلى لابلاند Lapland شمالا،
أطفالا وشبابا وشيوخا أسرا ومدارس،
وتضيف أن فردا واحدا يمكنه أن يصنع القليل،
لكننا معا يمكننا أن نخلق بيئة أكثر راحة وأمنا للإنسان والحيوان،
وتشير إلى أنه من الخير للإنسان أن يفعل ما يدل على أنه ذو عناية واهتمام بالشأن العام،
وتوضح أن العضوية ليست أكثر من التزام شخصي،
وقد استحقت تلك المبادرة البسيطة أن تسجل في (بنك الأفكار العالمية)،
وأن تمنح جائزة رؤية العام الفنلندية عام 2001.
من الأرجنتين وأستراليا جنوبا إلى لابلاند Lapland شمالا،
أطفالا وشبابا وشيوخا أسرا ومدارس،
وتضيف أن فردا واحدا يمكنه أن يصنع القليل،
لكننا معا يمكننا أن نخلق بيئة أكثر راحة وأمنا للإنسان والحيوان،
وتشير إلى أنه من الخير للإنسان أن يفعل ما يدل على أنه ذو عناية واهتمام بالشأن العام،
وتوضح أن العضوية ليست أكثر من التزام شخصي،
وقد استحقت تلك المبادرة البسيطة أن تسجل في (بنك الأفكار العالمية)،
وأن تمنح جائزة رؤية العام الفنلندية عام 2001.
/
حركة.الأذى عن الطريق [ صدقة .. حركة .مؤسسة. .. مكافأة ]
يقول الرسول صلى الله عليه وَ سلم : (عُرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئتها فوجدت في
محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق )
الحديث أوضح أن محاسن أعمال أمته صلى الله علية و سلم هي إماطة الأذى
/
و إيقاف السيارات في أماكن يتأذى منها الناس , و تعرقل السير و تعرض السيارات و أصحابها للخطر ,
وَ قل ما تجد من يحتسب الأجر في ذلك ,
ماذا سيكون شعور المسلم إذا أجهده السير في السفر ومسه حر الشمس والسموم فأوى إلى الظل ليستريح فيه ، وعندما يصل إليه يجده مليئاً بالقاذورات والروائح الكريهة والمناظر البشعة ؟ ماذا سيكون في نفسه من الغضب ؟ وماذا سيقول بلسانه قي الحق من فعل ذلك من الدعاء عليه؟ وهو مستحق لذلك بقبيح فعله وإساءته إلى إخوانه المسلمين.
/
كٌونوا سُفراء لخلق الرسول نجرم جميعا أننا لن نصل إلى خلقه وَ لكن نتشبهه به , في أقوالة وَ أفعالة نتمثل فيه , هو الأسوة الحسنة
لتقلل من شأن أماطه الأذى عن الطريق أيا كان نوعه
وحجمه صغيرا وكبيرا ... فكم عمل قليل ادخل صاحبه الجنة وأوجب شكر الله لعبد والمغفرة ...!!
فعود نفسك على عمل الخير أيا كان
-
هذا الموضوُع لـ ( المشاعر | شفق )
كونُوا بقربً المولىْ تَسعدوا وتجدوآ مايسّركمَ
..