الثلاثاء، 17 مايو 2011

- بين كلمة طيبة ، معاملة حسنة | حسنآت على الطريق ~






:





كل سرور يدخله المسلم على أخيه المسلم هو صدقة الابتسامة تدخل له السرور
و في ذلك صدقة
وكذلك الكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة
وما إلى ذلك
كل ذلك ملموس و يدخل السرور على قلبه
و لكن هناك أمورٌ قد لا تكون ملموسة ولا ملحوظة

و لكنها إن فُعلت منعت شر من الوقوع
لعل أبسطها
وأدناها هي إماطة الأذى عن الطريق
إن لم نحرّك ساكناً تجاهها
ستتسبب بتشويه للمنظر العام
وهذا ما لا يدخل السرور على قلب المسلم !
و قد تتسبب بوابل من الشتائم التي تجلب الذنوب للشاتم و المشتوم
أو قد تتسبب بدعوة تصيب من ألقى الأذى في الطرقات و الممتلكات العامة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تحقرّن من المعروف شيئاً"
ويقول صلوات ربي وسلامه عليه " تصدّقوا ولو بشق تمره
"

|

الصدقات ملقاةٌ على الطرقات
,
تنتظر من يجنيها بفعل الخير
في رمي النفايات أذى عظيميستاء منه كل من يراه !
سواءً في الطرقات أو الممتلكات العامة أزيحوها و اجنوا الحسنات في تعطيل السير بلاءٌ عظيم !
قد يتسبب بأمور كبيرة جداً !
تخيلوا لو كان أحد المتعطلين عن السيرقد تلقى اتصالا يبلغه أن أمه تحتاج إلى أن تنقل للمستشفى !
وهو لا يستطيع التحرّك بسبب تعطيل السير الغير مبرر !

دعونا نقتدي برسولنا الكريم و لو بشيءٍ بسيط كهذادعونا ندخل السرور إلى قلوبنا وقلوب المسلمينففي كل ذلك صدقة , وخير , وبركة

¦
من بين الأحاديث التي يحفظها الكثيرون ويجدون لها همسا في القلب ولمسا رقيقا للنفس
ذلك الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( كل سلامى من الناسلها، صدقة كل يوم تطلع عليه الشمس، يعدل بين اثنين، ويعين الرجل في دابته، ويحمله عليها، ويرفع له عليها متاعه، ويميط الأذى عن الطريق صدقة )
لكن تلك الصدقات البسيطة لم تجد لدينا إلا تطبيقا بسيطا لها ،
( وَ البعض فقط )
بل إننا نجد من سلوكيات البعض إعراضا عن القيام بصدقة واحدة منها
كـ (إماطة الأذى عن الطريق) ،
فتحول الأذى في طرقاتنا إلى كارثة , وَ قد تكون منازلنا وَ جامعتنا و مدارسنا و بيوتنا إن أردنا ذلك =)
[ لنا في رسول الله قدوة حسنة | وَلكن .. البعض لهم في الغرب قدوة ]
فلنضرب لكم قدوة من فنلندا

صحفية فنلندية تدعى (توولا-ماريا آهونن) تطرح مبادرتها بتأسيس ( حركة الفضلات ) عام 2000 وتتحرك لتأسيس هذه المبادرة على الأرض مع ابنتيها الصغيرتين ليزا ولونا، وهي حركة في غاية البساطة، فهي لا تطلب من أعضائها ملأ استمارات للعضوية ، ولا أن يسددوا اشتراكات ، فقط على من أراد أن يكون عضوا أن يميط أذى واحدًا عن الطريق كل يوم ، ويدعو شخصًا واحدًا إلى تلك الفضيلة.
[ شروط الانضمام: أن تميط أذى واحد كل يوم + تدعو شخصا واحد ]
و إلى أن يلتقي هؤلاء الأعضاء فيجتمعون إلكترونيا يتبادلون الدعم والخبرات والتجارب، إيمانا منهم بأن روحا عظيمة تسري من الأعمال البسيطة ، وبأن إماطة أذى واحد من قبل إنسان ، هو إماطة لأذى عظيم عن الإنسانية.. أرأيتم أجمل من ذلك ؟!
/

وقد دفعت الحركة الكثير ممن كانوا يلقون بفضلاتهم على الأرض
إلى الوقوف والتساؤل وتغيير أنماط سلوكياتهم.
وكما تؤكد فإن هناك أعضاء للحركة في كل قارات الأرض
من الأرجنتين وأستراليا جنوبا إلى لابلاند
Lapland شمالا،
أطفالا وشبابا وشيوخا أسرا ومدارس،
وتضيف أن فردا واحدا يمكنه أن يصنع القليل،
لكننا معا يمكننا أن نخلق بيئة أكثر راحة وأمنا للإنسان والحيوان،
وتشير إلى أنه من الخير للإنسان أن يفعل ما يدل على أنه ذو عناية واهتمام بالشأن العام،
وتوضح أن العضوية ليست أكثر من التزام شخصي،
وقد استحقت تلك المبادرة البسيطة أن تسجل في (بنك الأفكار العالمية)،
وأن تمنح جائزة رؤية العام الفنلندية عام 2001.
/
حركة.الأذى عن الطريق [ صدقة .. حركة .مؤسسة. .. مكافأة ]
يقول الرسول صلى الله عليه وَ سلم : (عُرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئتها فوجدت في
محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق )
الحديث أوضح أن محاسن أعمال أمته صلى الله علية و سلم هي إماطة الأذى
/
تساهل كثير من الناس فصاروا لا يذلك, بأذية الناس في طرقهم أو إمكان جلوسهم , يحفرون الحفر ، و القمامة وَ ما أدراك مَ القمامة المظهر يؤذي العين وَ الرائحة تؤذي النفس , و لا تسألوا عن أصحاب البنيان وَ مخلفاتهم ،
و إيقاف السيارات في أماكن يتأذى منها الناس , و تعرقل السير و تعرض السيارات و أصحابها للخطر ,

وَ قل ما تجد من يحتسب الأجر في ذلك ,
ماذا سيكون شعور المسلم إذا أجهده السير في السفر ومسه حر الشمس والسموم فأوى إلى الظل ليستريح فيه ، وعندما يصل إليه يجده مليئاً بالقاذورات والروائح الكريهة والمناظر البشعة ؟ ماذا سيكون في نفسه من الغضب ؟ وماذا سيقول بلسانه قي الحق من فعل ذلك من الدعاء عليه؟ وهو مستحق لذلك بقبيح فعله وإساءته إلى إخوانه المسلمين.
/
كٌونوا سُفراء لخلق الرسول نجرم جميعا أننا لن نصل إلى خلقه وَ لكن نتشبهه به , في أقوالة وَ أفعالة نتمثل فيه , هو الأسوة الحسنة
لتقلل من شأن أماطه الأذى عن الطريق أيا كان نوعه
وحجمه صغيرا وكبيرا ... فكم عمل قليل ادخل صاحبه الجنة وأوجب شكر الله لعبد والمغفرة ...!!
فعود نفسك على عمل الخير أيا كان

-






هذا الموضوُع لـ ( المشاعر | شفق )

كونُوا بقربً المولىْ تَسعدوا وتجدوآ مايسّركمَ ..

حسنآت على الطريق || وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ،






:



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" حسنات على الطريق "
عبد فقير إلى الله تتقرب إليه لِتفوز بمقعدٍ إلى جواره
العمل بسيط لا يتطلب وقتا ولا جهد تزيد من حسناتك
ورفعة قدرك عند الرب قبل العباد .
كمن يمتلك حصاله وكل مايحصل عليه من مال يدخلها
بعد مده يتم فتحها وتجد كم من المال حصلت عليه .

المسألة بسيطه جدا قبل أن تكون خيرُ لك هي إتباع للسنه
كإماطة الأذى عن الطريق/
كثير منا يمشي ولا يبالي بان يرفع حجرا أو غصن شجره أو شظيرة زجاج
فكر لو رفعتها ستحصل أجرين بأذن الله أجر دعوة صادقة وأجر من الرب سبحانه
- إفشاء السلام/
جميع من هم أمامك فهم أخوة لك في الإسلام لامانع من إلقاء السلام بصوت عالٍ
وأيضآ رد السلام فإذا حييتم بتحية فحيوآ بأحسن منها .
– الإبتسامه الصادقة/
أبتسم تفاءل خيرا لتريح من هم أمامك بإمتسامة صادقة ودعوة خير لجلاء هم وإزالة كرب
مساعدة الكبير – أو طفل صغير – /
لامانع من مساعدتك لرجل مسن ينتظر من يساعده مثل
" مساعدته على الحساب حين الزحام " أو توصيله لمكان يريده
ومن فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من
كرب يوم القيامه .
أو إهدائك لطفلٍ صغير بضع حلوى ترسم إبتسامة في وجهه .
ذكر الله والصلاة على النبي/
وأنت ماشي في الطريق لايمنعك من ذكر الرب وحمده وثنائه والصلاة على النبي عليه السلام
الكلمة الطيبة /
الكلمة الطيبه فهي كالسحر تجلب من حولك إليك بحسن نطقك
والأعمال كثيره ..
دعوات صادقه ممن هم حولك لفعل حسن عملته إتجاههم
وكثير لاتحقر أي عمل يسير ربما يكون سبب في دخولك جناته
ولابد قبل كل شيء من إحتساب الأجر مع نية صادقة صافيه
-
أعمال بسيطة جدا يجب أن نمعن النظر فيها لاتكلفك جهدا ولا وقتا حتى!
فقط تحتاج منا لتفكُّر بأنها من سنة المصطفى وعمل خير يزيد من رصيدك في اللوح المحفوظ
-

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله:


{ كل سلامى من الناس عليهصدقة، كل يوم تطلع فيه شمس تعدل
بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمل عليها متاعه

صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة
صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة }


[رواه البخاري ومسلم].

-
عسى ان نكون وإياكم ممن يحسن بتصرفاته ويزيد من حسناته ويفوز باعلى درجات جنانه
-

اعلم بان الموضوع يسير بسيط لكن عسى الله أن يتقبل
هي تذكير وعسى أن نكون ممن ذكَّر فهذآ الفعل أيضآ فيه حسنة

يَحفظكم الرب

-






هذا الموضوُع لـ ( هامة العز )

كونُوا بقربً المولىْ تَسعدوا وتجدوآ مايسّركمَ ..

وَ أعطُوآ الطريّق حقَه || وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ،

































































التحميل \ هنا وهنا وهنا





الموضوُع لـِ ( تورّد ، رفيف الروُح ، ارتيآب )


كونُوا بقربً المولىْ تَسعدوا وتجدوآ مايسّركمَ ..

حسنآت على الطريق || وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ،




السّلآم عليكم ورحمَة الله وبركآتُه
-
ظروف الفرح كثِيرة وتزدَاد توسعًا عند ابتهَالات السمَاء بحسنَاتها .
الأصدقاء تُعمّرهم الحسنَات . والبيوت تطهر سوادهَا الحسنَات وَ . .
حتى الطّرق ترصف بالحسنَات
هنَا اليوم انتم ونحنْ نتشكل كَ لؤلؤ أبيَض لنجنِي سنَابل الأجور سويّة .

" وأحسنوا إن الله يحب المحسنِين "

سنكُون معكم اليوم : فَ نمضِي بحلقَاتٍ بيضَاء زاهيَة لـ نغرّد الأذى حسنَات ،

سَ تكونون برفقة :





" عذبّ | شَفقْ ~ | إرتياب
| السويّـر | A r o m a | المشآعر
| شوكليت | تورّد | رفيف الروح | أشواق | هامة العز "




كونُوا بقربً المولىْ تَسعدوا وتجدوآ مايسّركمَ ..



|


|


|


* خدمة " مسجاتي " ..
يتم ارسال رقم المشترك لايميل القروب على




وسوف يكون على اطلاع بجديد القروب و كذالك سوف تصله رسائَل منوعَهَ شبه يومية .. والخدمة مجانية للجميع ..
لن يتم استقبال اي رقم على الخاص .. او عن طريق اي عضوية ..
.. ( فقط عن طريق الايميل ) ..